وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه من غير الممكن الحديث عن جدول زمني للمدة التي ستستغرقها الحرب الروسية الأوكرانية وان الزعيمين الروسي والاوكراني فقط هما من يمكنهما تحديد ذلك.
وقال أردوغان في لقاء مع قناة "بي بي إس" (PBS) الأمريكية، في مدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة : "لن يكون من الممكن الحديث عن جدول زمني للمدة التي ستستغرقها الحرب في أوكرانيا، ومتى ستنتهي".
وأضاف: "زعيمان فقط هما من يمكنهما تحديد إلى متى ستستمر الحرب".
وردا على سؤال عن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب الأوكرانية اكد أردوغان أنه من الواضح أن الحرب ستستمر مدة طويلة ولن تنتهي في وقت قريب.
وقال : "نريد أن نكون متفائلين، ويؤيد بوتين إنهاء هذه الحرب في أقرب وقت، فأنا أقول هذا بناءً على كلامه، وهذا ما قاله وأنا أثق بكلامه".
وحول انضمام السويد لحلف الناتو شدد الرئيس التركي على ضرورة أن تفي السويد بوعودها فيما يتعلق بالإرهاب.
وقال أردوغان: "ما زلنا نرى الإرهابيين يسرحون ويمرحون في شوارع ستوكهولم".
وبين أن البرلمان التركي هو صاحب الكلمة في تقييم مقترح انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والبت فيه.
وأضاف أن "هذا جزء من جدول أعمال البرلمان، حيث سيقوم الأخير بتقييم الوضع في إطار تقويمه الخاص، وسيتم طرح هذا الاقتراح على النواب للتصويت عليه".
وتابع الرئيس التركي بالقول : "لكي يتحقق ذلك، بالطبع ينبغي للسويد أن تفي بوعودها، عليهم أن يوقفوا فورا مظاهرات التنظيمات الإرهابية وأنشطتها في شوارع ستوكهولم، لأنه سيكون من المهم جدا للشعب التركي أن يرى هذا يحدث بالفعل. يبدو أن السويد أجرت تغييرا على التشريع، لكن هذا ليس كافيا".
وحول وجود اللاجئين السوريين في تركيا أكد أردوغان أن تركيا ستواصل استضافة اللاجئين اضافة الى توفير الدعم والرعاية لهم، وستعمل على ضمان حقوقهم ورفاهيتهم.
واوضح ان رؤيته تجاه اللاجئين السوريين تختلف تماما عن رؤية احزاب المعارضة مشيرًا إلى أن نظرة أحزاب المعارضة تجاه اللاجئين تفتقر إلى الرحمة بشكل مؤسف.
وأشار إلى أن أحزاب المعارضة قد أطلقت تهديدات خلال حملتها الانتخابية بترحيل اللاجئين إذا فازت في الانتخابات.
وتعتبر تركيا واحدة من الدول التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، حيث يوجد أكثر من 3.6 مليون لاجئ في البلاد، معظمهم من سوريا وقد فتحت تركيا أبوابها للاجئين منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 . |