وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم

تتضاءل الكلمات خجلا حيث لا توجد كلمة توفيك حقك.. اتوسل ذاكرتي كي تجود علي لعلها تمدني ولو بكلمة عما في قلبي تجاهك لكن الذاكرة تخذلني وتهرب من ملاحقتي إماه في قلبي اش كثيرة من مشاعر الحب والعرفان والامتنان والشكر وحتى هذه الجملة الصماء لم تستطع مع الأسف التعبير عما احله لك بين اضلعي اكتب لك هذه الكلمات المتواضعة لا قول لك انيس اغرق في بحر جميلك هذا الجميل الذي يخرسني ويعقد لساني لن استطيع الإيفاء به في يوم من الأيام ان العالم اليوم كله لو يستطيع ان يكون جزءا من انسانيتك العجيبة حينها لا تجد احد يكره الاخر.

وتسود المحبة كل شيء ايتها الام الغالية ليت في يومك أكون شمعة تنير دربك ليتني أكون في بلد اخر حتى اجعلك تعيشين براحة وامان وتتمتعين بكل حقوقك فأنت الام التي ضحت وبكت وتحملت مصاعب الحياة وكما وصفها الشاعر حافظ ابراهيم (الام مدرسة اذا أعدتها. اعددت شعبا طيب الأعراق)