وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة , 

في عالم كرة القدم، يظهر تباين واضح في طريقة تعامل الاتحادات مع صيام اللاعبين المحترفين خلال شهر رمضان، حيث يتبنى كل من الاتحادين الفرنسي والإنجليزي مواقف مختلفة تماماً.

الموقف الأول سجله الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حيث أعلن منع اللاعبين المسلمين من الصيام أثناء تدريبهم مع المنتخب الوطني خلال شهر رمضان.

وأثار هذا القرار موجة من الانتقادات، حيث اتهم البعض الاتحاد بالتمييز وتقسيم الفريق. 

وبحسب تقارير، أُبلغ اللاعبون الذين يعتزمون الصيام بأنه لا يمكنهم القيام بذلك أثناء معسكر تدريب المنتخب في كليرفونتين الأسبوع المقبل. 

وقد دافع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، عن القرار في تصريح لصحيفة "لو فيغارو"، قائلاً: "لا يوجد عنصرية تجاه أي شخص، ولكن عندما نكون في الفريق الفرنسي، يجب أن نحترم الإطار."

من جهة أخرى، قدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم موقفاً أكثر تسامحاً مع الصائمين، حيث قرر إيقاف مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار. 

وقد تم تطبيق هذا القرار خلال مباراة مانشستر يونايتد وفولهام الأحد الماضي، حيث أوقف الحكم المباراة ليتيح للاعبين، ومن بينهم المغربي نصير مزراوي، فرصة الإفطار.

وقد لاقى هذا الموقف إشادة عالمية، حيث أظهر الاتحاد الإنجليزي تسامحاً أكبر في تقبل الاختلافات داخل مسابقاته الكروية مقارنة بالاتحاد الفرنسي