وبحسب التقرير، فإن الجسم بعد نحو 12 ساعة من الصيام يتحول لاستخدام الأجسام الكيتونية بديلاً عن الغلوكوز، وهو ما يوفر مصدراً ثابتاً للطاقة ويُسهم في تحسين الصحة الأيضية، وتنشيط عملية الالتهام الذاتي، وتعزيز حساسية الأنسولين.
وأكد الباحثون أن البالغين لم يُظهروا أي تراجع في اختبارات الانتباه والذاكرة والوظائف التنفيذية أثناء الصيام. وفي المقابل، سجّل الأطفال والمراهقون انخفاضاً في الأداء، ما يؤكد حاجتهم لوجبات منتظمة لدعم نمو الدماغ.
وأشارت النتائج إلى أن التوقيت يُعد عاملاً مؤثراً، إذ يكون الأداء أضعف عند إجراء الاختبارات في ساعات متأخرة من اليوم، كما يتشتت انتباه الصائمين أكثر عند المهام التي تتضمن إشارات متعلقة بالطعام.
الدراسة أوصت بأن الصيام المتقطع يمكن أن يكون آمناً لمعظم البالغين، مع ضرورة تجنب تطبيقه على الأطفال والمراهقين، والحذر لدى من تتطلب أعمالهم يقظة متأخرة، أو لدى المصابين بحالات طبية تستوجب إشرافاً متخصصاً.