13/12/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
بماذا لخصت بعثة الأمم المتحدة الوضع بالعراق قبل مغادرتها ؟ التفاصيل
بماذا لخصت بعثة الأمم المتحدة الوضع بالعراق قبل مغادرتها ؟ التفاصيل
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,

اطلق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان "كلمات الوداع" للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو "خطة مارشال عراقية"، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة "وانفه" ولا يقبلون بالاملاءات.
وقال الحسان ان "البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات"، مشيرا الى ان "العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول".
وأشار الى انه "يتفق مع هذا الطرح"، مؤكدا ان "المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي".
وبين ان "الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون إن شاء الله 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق"، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا".
وأوضح انه "من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة - والعراقيون يريدون ذلك - بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف".
وأوضح ان "هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات - التحالف الدولي - بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش".
وأشار الى ان "هذا البلد مقبل إن شاء الله على خطة مارشال عراقية - عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية" ، مبينا ان "العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام".
وتابع: "والله، في كل عمري لم أجد شعبا أكرم من هذا الشعب في كل أنحاء العالم، أتمنى أيضا أن يبتعدوا عن الطائفية ويرسموا مستقبلا لكل العراقيين، آن الأوان الآن لكل العراقيين أن يشعروا بأنهم منتمون لهذا البلد على أساس المساواة في المواطنة، وليس أنا من حزب كذا أو فئة كذا أو فئة كذا"، مبينا ان "العراقيين شعب ذو كرامة وأنفه ولا يقبل بالإملاءات، إنه شعب عريق، فإذا عاملته بالحسنى تحصل منه على كل شيء وليس بالضغط والإكراه".
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=122962
عدد المشـاهدات 28   تاريخ الإضافـة 13/12/2025 - 10:35   آخـر تحديـث 13/12/2025 - 16:04   رقم المحتـوى 122962
 
محتـويات مشـابهة
بتنسيق أمريكي.. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة الثلاثاء المقبل
"جيش غامض" يقود حروب إسرائيل المقبلة في المنطقة
كناوي يكشف مشاريع استراتيجية تغيّر مستقبل المدينة الصناعية في النجف
الطقس: أمطار وتباين في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
-ديمبلي يربك حسابات إنريكي مجددا قبل اختبار شائك .
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا