وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة / أعلنت أخصائية الغدد الصماء، الدكتورة زهرة بافلوفا،  أن الكثيرين يتعرضون للإجهاد الربيعي، وتقترح طرقا لمكافحته.

وتشير الأخصائية، إلى أن التغيرات الموسمية وزيادة طول ساعات النهار، يؤثر في الحالة العاطفية والبدنية للإنسان، ما يخلق ظروفا ترهق الجسم. لذلك يلاحظ أن الكثيرين يشعرون في الربيع بالتوتر والارهاق.

وتقول، إن “يصبح النهار في الربيع أطول والليل أقصر، لذلك يحاول الإنسان التكيف مع هذه التغيرات. ويصاحب هذه التغيرات عدم تزامن إيقاعات الساعة البيولوجية، ما يؤثر سلبا في جسمه ويرهقه. والإجهاد في الواقع، هو خلل هرموني، ناجم عن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول وانخفاض مستوى هرمون السيروتونين، ما يؤثر سلبا في الحالة العصبية للإنسان”.

ووفقا لها، الطريقة الفعالة في مكافحة الإجهاد هي الإكثار من شرب الماء.

وتبين ان “أبسط طريقة لتخفيف التاثير السلبي للعواطف في الجسم، هي شرب الماء. لأنه عندما يشرب الإنسان الماء برشقات كبيرة، يحجب نشاط الهرمون المنشط لقشر الكظرية، الذي ينتج في الدماغ، ويجبر الغدة الكظرية على إفراز هرمون الكورتيزول”.

وتضيف، كما أن النشاط البدني يساعد على التخلص من هرمونات الإجهاد.

وتوضح انه “تعمل الميتاكوندريا الموجودة في خلايا الجسم عند ممارسة النشاط البدني على معالجة هرمونات الإجهاد وتدميرها. أي أن العضلات تعمل مثل آلة تمزيق الورق”.

وتوكد انه يمكن بمساعدة تمارين خاصة للتنفس جعل الخلفية العاطفية أكثر انسجامًا .

وتشير الى نه “يمكن بمساعدة تمرين التنفس القصير والزفير البطيء، جعل الخلفية العاطفية متوازنة. ويمكن استخدام ثلاث دورات لعملية التنفس: خذ نفسا عند العد لأربعة، واحبس أنفاسك مؤقتا للعد إلى سبعة، والزفير عند العد ثمانية”.

وتضيف، إذا لم تنفع هذه الأساليب في التغلب على الإجهاد، فيجب استشارة الطبيب الأخصائي.